الصداقة والقواعد التى تبنى عليها

ن الإنسان كائن إجتماعى بطبيعتة لذا فإ ن نجاحه فى تكوين أصدقاء وإستمرار علاقته معهم يعد شرطا أساسيا من شروط تمتعة بصحة جسمية ونفسية وإستمتاعة بحياة لها معنى والصداقة هى عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للأخر مع العلم بتلك المشاعر المتبادلة
فيما بينهما والصديق هو الشخص الذى يعرف كيف يكون مقبولا من الاخرين كما ينبغى
يعيش معك ويتحد معك فى الاذواق والذى تسره مسرتك وتحزنه احزانك وبذلك الصداقة على المشاركة الوجدانية
تلعب الصداقة دور كبير جدا فى التفاعل الإجتماعى وتؤدى إلى الإثياروالتضحية والمساعده وجميع هذه القيم مهمه جدا أن تنتشر فى محيط العمل وفى أجواء المؤسسات التى تعمل بها ونحن بحاجة ماسة اليوم الى قيم الصداقة التعاونية و التشاركية والتواصلية والتفاعلية ويجب ان نتعلم جميعا أساليب حل الخلافات بين الأصدقاء الصغار والكبار لأن ذلك ينعكس على العمل العام وعلى الخير العام ويجب تعريف واضح للصداقة وضمة للمناهج المدرسية والجامعية
والقواعد التى يبنى عليها اختيار الصديق :.
1- أن يكون ذو أخلاق ويكون رفيق فى الصواب وأ ن يكون لدية نفس الإهتمامات والأشياء التى ممكن أ ن نتشارك فيها سويا .
2- بساطة التعاون والتضيحية من أجل أن تصبح هذة الصداقة صداقة حقيقية مبنية على الإحترام المتبادل والصدق المتبادل يجب أن يكون مؤمنا مسالما إنسانيا بكل معانى الإنسانية الحميدة غير أنانى محب معتدل بمشاعرة محسنا بأخلاقة شجاعا فى أوقات المحنة .
ما أعظم الصداقة وأهميتها بحياتنا فلا أتخيل أن أعيش بدون صديق فهى الملجأ الوحيد لتفريغ الهموم والمشكلات صديقى من يدفعنى للأمام ويقيم أخطائىويمتص غضبى ويشاركنى أفراحى وإرتياحى ورب أخ لك لم تلده أمك
وفى النهاية علمت أن كلمه الصديق تعنى الصدق وتعنى الشخص القريب الذى
أطلعه على جميع أسرارى بارتياح وثقه فى شخصه يشعربى ، ويفكر معى ولأجلى ويظل بجانبى فى الضيق وألقاه بجانبى ويقوينى ويساندنى فىالأوقات السعيده ويقف بجانبى ويشجعنى وأشعر معه بالأمان فمن منا لا يحتاج لصديق .
ويقول الشافعى (( سلاما على الدنيا إذ لم يكون بها صديق صدوق صادق العهد مخلصا))
وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنِ ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه
وإلى اللقاء فى موضوع آخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته